هذه الرسالة تبحث عن محاسن علم الأصول ومعائبه وتاريخه وأدواره الثلاثة ولاسيّما الدورة الثالثة وعلمائها الخمسة؛ أي الشيخ مرتضى الأنصاري، والآخوند صاحب الكفاية، وضياءالدين الغروي العراقي، وآية‏ اللّه النائيني، والشيخ محمد الحسين الإصبهاني. وتؤكّد على أنّ كلّ من كان من بعدهم كان من تلاميذهم، ولا يكون لهم مبلغ في الابتكار في هذا الفنّ، وبدائعهم وفوائدهم تكون جزئيّة صوريّة.
 
 

الطليعة

الحمدللّه‏ ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على محمّدٍ وآله الطاهرين، والعن الدائم على أعدائهم أجمعين.

هذه الرسالة التي تكون بين يدي القارى‏ء الكرام تبحث عن محاسن علم الأصول ومعائبه وتاريخه وأدواره الثلاثة ولاسيّما الدورة الثالثة وعلمائها الخمسة؛ أي الشيخ مرتضى الأنصاري، والآخوند صاحب الكفاية، وضياءالدين الغروي العراقي، وآية‏اللّه النائيني، والشيخ محمد الحسين الإصبهاني. وتؤكّد على أنّ كلّ من كان من بعدهم كان من تلاميذهم، ولا يكون لهم مبلغ في الابتكار في هذا الفنّ، وبدائعهم وفوائدهم تكون جزئيّة صوريّة.

ثمّ يلفت الكاتب النظر إلى العلماء، ويؤكّد بمسايرتهم مع سيرة المعصومين عليهم‏السلام في مشيهم العلمي، والتخلّق بأخلاقهم، وعدم الإنحراف عنها،

الصفحة7)

*********

ولاسيّما في إرشادهم النّاس، ويذكر بعض ردوده وتنقيداته عليهم في هذا المجال.

وفي الختام أوصى المصنّف بلزوم تنقية علم الأصول عن الأبحاث الهورقليائيّة، والفروض الخياليّة، ويعدّ بعض منها ويبيّن الطريق المستقيم السوّي في إرائتها وتعليمها، ويذكر الحلول الحكيمة المناسبة في رفع معائبه، وإن كان هذا الطريق وعر بعيد.

وآخر دعوانا أن الحمد للّه‏ ربّ العالمين

الصفحة8)

*********

 
 
footer