الطليعة

« يا ربّ، إنّ قومي اتّخذوا هذا القران مهجورا».

القران الكريم هو المصدر الرئيسي في التشريع الإسلامي، وهو كتاب الفرقان الذي يفرق بين الحقّ والباطل، والتبيان لكلّ شيء، وهو المبيّن لأحكام اللّه وشرائعه، وهو المعجزة الخالدة على مرّ الأزمان، وتطوّر البشريّة ، كان ولا يزال الأثر الساطع والبرهان القاطع في الوحي السماوي والتشريع الإلهي، ومع كلّ ذلك فهو الكتاب المهجور الذي غفل عنه المسلمون، ولا سيّما في الفقه الإسلامي، هذا، والتعرّف على القران الكريم له دور كبير في استخراج الأحكام والقوانين الإسلاميّة، وهذا الكتاب؛ أعني «الفهرس الحديث لآيات الأحكام» اهتمّ بإبراز الفهرس الجديد للآيات الأحكام التي لها دور أساسي في استنباط الأحكام الفقهيّة المعبّرة عنها ب «آيات الأحكام»، وقد جمعته ورتّبته في زمن السابق على هذا الترتيب، وأرجو أن أكمله إن شاء اللّه:

الصفحة7)

*********

القسم الأوّل في الطهارة والنجاسة.

القسم الثاني في العبادة.

القسم الثالث في العبادات الموسميّة.

القسم الرابع في الاقتصاد.

القسم الخامس في الوجوهات الشرعيّة.

القسم السادس في نظام الأسرة.

القسم السابع في السياسات الرئيسيّة.

وآخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين

الصفحة8)

*********